المزارعين في ألمانيا يتظاهرون احتجاجا على تشديد قواعد استخدام الأسمدة

لاقى ما أعلن عن تشديد قواعد استخدام الأسمدة الزراعية في ألمانيا تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي لدواعي حماية البيئة احتجاجا شديدا من جانب المزارعين الألمان.

وقال رئيس رابطة المزارعين في دائرة فيستفالن-ليبه، يوهانس رورينج بمناسبة تنظيم مسيرة شارك فيها حوالي 6 آلاف شخص اليوم الخميس في مونستر غرب البلاد: “بسبب التغيير الدائم في مطالب السلطات فقد كثير من أسر المزارعين اليقين في مستقبل ناجح للزراعة لدينا”.

وكانت وزيرة الزراعة الاتحادية يوليا كلوكنر أوضحت أنه لا بد من اتخاذ إجراءات إضافية في المناطق المتضررة، إلا أنها تحدثت أيضا عن تعويضات للمزارعين.

وكان دعاة حماية البيئة وشركات الإمداد بالمياه طالبوا بسرعة اتخاذ قرارات ضد نسب النيترات العالية في المياه.

وأضافت كلوكنر أمام المشاركين في المسيرة في ميدان الكاتدرائية بمونستر قائلة: “علينا أن نعلم أننا خسرنا تماما أية دعوى في هذا السبيل”.
وانتقدت كلوكنر بعض المطالب الأوروبية ووصفتها بأنها لا يمكن إثباتها علميا، كما أعلنت عن محادثات ستجريها في بروكسل.

غير أن الوزيرة طالبت ملاك الأراضي بالاعتراف بأن هناك نسبة تصل إلى 30 % من المساحات المزروعة بها نسبة عالية من الأسمدة، مضيفة: “لقد حسنا الوضع إلى حد كبير إلا أن هذا غير كاف للمفوضية الأوروبية”.لاقى ما أعلن عن تشديد قواعد استخدام الأسمدة الزراعية في ألمانيا تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي لدواعي حماية البيئة احتجاجا شديدا من جانب المزارعين الألمان.
وقال رئيس رابطة المزارعين في دائرة فيستفالن-ليبه، يوهانس رورينج بمناسبة تنظيم مسيرة شارك فيها حوالي 6 آلاف شخص اليوم الخميس في مونستر غرب البلاد: “بسبب التغيير الدائم في مطالب السلطات فقد كثير من أسر المزارعين اليقين في مستقبل ناجح للزراعة لدينا”.
وكانت وزيرة الزراعة الاتحادية يوليا كلوكنر أوضحت أنه لا بد من اتخاذ إجراءات إضافية في المناطق المتضررة، إلا أنها تحدثت أيضا عن تعويضات للمزارعين.
وكان دعاة حماية البيئة وشركات الإمداد بالمياه طالبوا بسرعة اتخاذ قرارات ضد نسب النيترات العالية في المياه.
وأضافت كلوكنر أمام المشاركين في المسيرة في ميدان الكاتدرائية بمونستر قائلة: “علينا أن نعلم أننا خسرنا تماما أية دعوى في هذا السبيل”.
وانتقدت كلوكنر بعض المطالب الأوروبية ووصفتها بأنها لا يمكن إثباتها علميا، كما أعلنت عن محادثات ستجريها في بروكسل.
غير أن الوزيرة طالبت ملاك الأراضي بالاعتراف بأن هناك نسبة تصل إلى 30 % من المساحات المزروعة بها نسبة عالية من الأسمدة، مضيفة: “لقد حسنا الوضع إلى حد كبير إلا أن هذا غير كاف للمفوضية الأوروبية”.