استحوذ شاب مصري يدعى ياسين جابر على حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ألمانيا بعد أن تلقى رسالة وصفها كثيرون بالعنصرية.
وكان ياسين قد تقدم قبل أسبوع بطلب عمل لشركة “GKK” المعمارية، ليتفاجأ بردها الذي بدأ بعبارة “لا للعرب، لو سمحت”.
ونشر الشاب المصري الصورة على حسابه عبر فيسبوك معبرا عن ألمه بالقول: “هذه أسوأ رسالة يمكن أن تصل المرء على الإطلاق”.
لاقت تدوينة ياسين تفاعلاً كبيراً من قبل الألمان الذي عبروا عن تعاطفهم معه ودعوا إلى مقاطعة الشركة المعمارية.
وتحت وطأة الانتقادات، بررت موقفها بـ”سوء الفهم”، مضيفة أن رسالة البريد الإلكتروني أرسلت من حساب رئيس المكتب المعماري إلى المستلم الخطأ.
وأوضحت بأنها كانت “تبحث عن موظف يتحدث اللغة الصينية لكي ينضم لطاقم عملها في بكين” مضيفة “أن لديها موظفين من دول مختلفة، ومكاتب في ثلاث قارات”.
وأشارت الشركة في بيان لها إلى أنها اعتذرت للشاب المصري عبر الهاتف، ودعته لمقابلة عمل.
وجددت الحادثة النقاش حول العنصرية في ألمانيا. ونشر مهاجرون تجاربهم مع حوادث مشابهة.
ويتحدث الرجل في المقطع التالي عن معاناته خلال مقابلة عمل في ألمانيا، إذ يواجه عادة بسؤال من قبيل “هل أنت مسلم؟ هل أنت من لبنان؟” ثم يقابل طلبه بالرفض.
وبحسب الوكالة الفيدرالية لمكافحة التمييز في ألمانيا، فإن مستويات التمييز العنصري في أمكان العمل تفوق بكثير معدلات باقي دول الاتحاد الأوروبي.
كما أن الأشخاص الذين يحملون أسماء أجنبية يدعون لإجراء مقابلات عمل بنسبة أقل بـ 24% في المائة ممن يحملون أسماء ألمانية.
أسرة تحرير جريدة نبيل بريس في ألمانيا تعبر عن بالغ حزنها وتتقدم بخالص التعازي لأسرة…
اليوم الخميس، 18 مايو، بدأت أجواء الاحتفال في مدينة كلزنكرش، حيث انطلق مهرجان مؤكولات الشوارع…
كييف-أعلن أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أن ألمانيا قد وافقت على تقديم حزمة مساعدات…
في خطوة غير مسبوقة، أعلن المغرب عن إنتاج أول سيارة محلية الصنع تعمل بالهيدروجين، تم…
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن تقديره الشديد للشجاعة والعزم الذي أظهره الرئيس الأوكراني فولوديمير…
بين حائط الثقة المتصدع ومطرقة التحديات المتزايدة، يقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وسط…