ميركل تقيل وزيراً في حكومتها: ما ارتكبه “لا يُغتَفر”

أقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مسؤولاً في حكومتها وحزبها المحافظ، عقب فضيحة نجمت عن تحالف غير مسبوق بين نواب من اليمين المعتدل في المناطق، وآخرين من اليمين القومي.

وأقالت ميركل كريستيان هيرتي بعدما هنّا عبر تويتر، في الخامس من شباط-فبراير، رجل الأعمال توماس كيميريش بفوزه في الانتخابات الرئاسية في ولاية تورينغن، والتي أجريت الأربعاء الماضي.

وفاز كيميريش في الانتخابات بفضل تحالف أصوات الاتحاد الديمقراطي-المسيحي، الذي تقوده ميركل، والحزب اليميني القومي المتطرِّف، “البديل من أجل ألمانيا”، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع الألماني، وفي أوساط الاتحاد، واليسار بشكل عام.

والجدل، إذ أثير بعد انتخاب رجل الأعمال، فالسبب بالدرجة الأولى يعود إلى أنه أوّل مسؤول يُنتخب بدعم من اليمين المتطرف منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى، وكان من المتوقع أن يذكَّر انتخابه البعضَ بـ”أشباح النازية”.

وبعد يوم واحد فقط، استقال كيميريتش الخميس الفائت، ودعا إلى انتخابات جديدة في المقاطعة الواقعة في شرق ألمانيا بهدف ” إزالة وصمة دعم حزب البديل لألمانيا”.

Advertisements

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*