وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يحذر من استخدام اللاجئين كأداة ضغط سياسي

حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من استخدام اللاجئين كأداة، وذلك على خلفية النزاع الحالي في سوريا والوضع المحتدم على الحدود الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

وقال ماس اليوم الاثنين بالعاصمة الألمانية برلين: “لا يمكننا أن نسمح بأن يتم إساءة استخدام اللاجئين لمصالح جيوسياسية. بغض النظر عمَن يحاول ذلك، يتعين عليه أن يضع في حسبانه مقاومتنا”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعداً للقيام بإسهامه من أجل تحقيق رعاية لائقة إنسانيا للاجئين في سوريا وتركيا.

وبالنظر إلى الوضع على الحدود اليونانية-التركية، أكد الوزير الألماني أنه يجب عدم ترك اليونان بمفردها، ووجه ماس خطابه إلى تركيا وقال إن أنقرة تحمل عبئاً كبيراً بتوفير إقامة “لنحو 4 ملايين لاجئ حالياً”، ولكنه شدد على ضرورة أن يُذّكر الاتحاد الأوروبي تركيا بالامتثال لالتزاماتها أيضاً.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أول أمس السبت أن أبواب الاتحاد الأوروبي مفتوحة بالنسبة للمهاجرين. وبناء على ذلك حاول آلاف الأشخاص العبور إلى اليونان.

وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة، هناك نحو 13 ألف شخص في الصقيع بالمنطقة الحدودية.

واستخدمت قوات الأمن اليونانية غازاً مسيلاً للدموع ضد المهاجرين على الحدود. وأعلنت اليونان تعليق إجراءات اللجوء لمدة شهر بالنسبة لأي مهاجرين جدد دخلوا بشكل غير شرعي.