مواجهات بين الشرطة الألمانية ومحتجين ضدّ ترحيل مهاجر سوري

• في خوقعت مواجهات بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين ليل أمس، الثلاثاء، في مدينة لايبزيغ الواقعة إلى الشرق، بعد احتجاج متظاهرين على قرار السلطات بترحيل مهاجر سوري إلى إسبانيا.

وكان نحو 500 شخص قد تجمهروا في حي فولكمارسدورف في لايبزيغ الألمانية، وتقول السلطات إن التظاهرة بدأت بشكل سلمي ولكن اشتباكات اندلعت في الليل خلال محاولة إخراج المواطن من شقته

وبحسب الشرطة دائماً، رمى المتظاهرون حجارة وزجاجات على عناصر الشرطة ما أدى إلى جرح 11 عنصراً وإلحاق أضرار بثلاث آليات تابعة لها.

ولم يذكر بيان وزارة الداخلية الألمانية أعداد المصابين من المتظاهرين ولكن مصادر محلية أكدت نقل امرأة على الأقل إلى مستشفى حكومي في المنطقة. وجاء في البيان “إذا رميت الحجارة والزجاجات على عناصر الطوارئ، فأنت تضع حياة الناس في خطر وتهاجم دولة القانون والدستور، وهذا شيء لن نسمح به أبداً”.

ووعد البيان بمحاسبة المتواطئين في إثارة الفوضى.

وقال متحدث باسم الشرطة إلى إخراج المواطن من شقته كان مقرراً في تمام الثامنة والنصف ولكن نحو 30 متظاهراً منعوا قوات الأمن من الوصول إلى الشقفة، وازداد عدد المتظاهرين لاحقاً حتى بلغ 500 شخص تقريباً.

وتقول البرلمانية جوليانا ناغل إن الرجل الذي اتخذ القرار بترحيله إلى إسبانيا سوري من الجالية الكردية، وهو يبلغ من العمر 23 عاماً.

وتفرض معاهدة لشبونة على أعضاء التكتل الأوروبي إعادة المهاجرين الذين لم يتمكنوا من معالجة أوضاعهم إلى أول بلد أوروبي دخلوا إليه، ما خلق حساسية كبرى بين دول شمالية من الاتحاد الأوروبي وأخرى جنوبية، نخص منها بالذكر كلاّ من اليونان وإيطاليا وإسبانيا.