ازدادت هجمات اليمين المتطرف والجرائم العنصرية بشكل كبير العام الماضي في ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا، بحسب ما أظهرت بيانات جديدة أمس الخميس.
وذكرت جماعة «آر ايه ايه ساخسين» لدعم الضحايا أن الجرائم المبلغ عنها، بما فيها هجمات وتهديدات وعمليات تخريب، زادت بنسبة 38% ليصل عددها إلى 317 وقع ضحيتها 418 شخصا.
وتضم ولاية ساكسونيا مدينة كيمنتس التي شهدت مقتل ألماني طعنا على يد طالبي لجوء ما أثار تظاهرات حاشدة في سبتمبر الماضي، خرج خلالها نازيون جدد إلى الشوارع ولاحقوا الأجانب في الشوارع.
وذكرت «آر ايه ايه ساخسين» التي تقدم خدمات الإرشاد لضحايا جرائم الكراهية، أنها أحصت 79 هجوما بدافع التطرف اليميني في كيمنتس، وهو أعلى باربع مرات من العام الذي سبق.
وشهدت أكبر مدينتين في الولاية وهما دريسدن ولايبزغ 60 حادثا لكل منهما، وبينها هجمات ذات طبيعة عنصرية وجرائم تستهدف نشطاء يساريين وصحافيين وأفراد من الأقليات الجنسية، بحسب الجماعة.
وفي أحد الحوادث في أبريل قتل الشاب كريستوفر دبليو (27 عاما) على يد ثلاثة مهاجمين يمنيين لأنه مثلي جنسيا.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي هاجم ثمانية رجال سكارى شابا (22 عاما) من غرب أفريقيا وأصابوه بجروح، بحسب ما أفادت شرطة لايبزغ أمس الخميس.
وأصبحت شرق ألمانيا، التي تتخلف عن غرب المانيا من حيث الوظائف والازدهار بعد نحو 30 عاما من توحيد البلاد، معقلا للتطرف اليميني.
ويحظى حزب «البديل لألمانيا» المناهض للهجرة بأقوى مستوى من الدعم في هذه الولاية، وقاد هذا الحزب معارضة قرار المستشارة انجيلا ميركل في 2015 فتح الحدود للمهاجرين في ذروة أزمة الهجرة في أوروبا.
أسرة تحرير جريدة نبيل بريس في ألمانيا تعبر عن بالغ حزنها وتتقدم بخالص التعازي لأسرة…
اليوم الخميس، 18 مايو، بدأت أجواء الاحتفال في مدينة كلزنكرش، حيث انطلق مهرجان مؤكولات الشوارع…
كييف-أعلن أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أن ألمانيا قد وافقت على تقديم حزمة مساعدات…
في خطوة غير مسبوقة، أعلن المغرب عن إنتاج أول سيارة محلية الصنع تعمل بالهيدروجين، تم…
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن تقديره الشديد للشجاعة والعزم الذي أظهره الرئيس الأوكراني فولوديمير…
بين حائط الثقة المتصدع ومطرقة التحديات المتزايدة، يقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وسط…