هامبورغ – مأساة تهز المدينة بعد العثور على جثة امرأة في شقة، والشرطة تحقق في جريمتين مرتبطتين بطعنات قاتلة.
في صباح يوم الثلاثاء، عند الساعة 7:50، استجابت الشرطة بشكل مكثف لبلاغ مروع في شارع غنيزيناو بحي هوهلوفت في هامبورغ. داخل إحدى الشقق، عُثر على امرأة ملقاة في بركة من الدماء، تحمل إصابات خطيرة في ظهرها، مما يشير إلى جريمة قتل وحشية.
ووفقًا لمصادر أمنية، يُعتقد أن الجريمة وقعت بالفعل يوم الاثنين، وقد أكدت الشرطة أن المرأة قُتلت نتيجة للعنف الشديد، لكن هويتها لا تزال غير مؤكدة حتى اللحظة.
تحقيقات مكثفة: الشرطة تفتش المنطقة بحثًا عن الأدلة
ارتدى المحققون بدلات بيضاء واقية أثناء دخولهم المبنى لجمع الأدلة في مسرح الجريمة. كما تم توسيع التحقيقات لتشمل المناطق المجاورة، حيث قامت الشرطة بتفتيش صناديق القمامة والأزقة، بل وأغلقت أيضًا أحد الملاعب القريبة بحثًا عن أدلة، وربما سلاح الجريمة المستخدم.
جريمة ثانية في مارينتهال: اعتداء بسكين على أقارب الجاني
في تطور صادم، تبين أن هذه الجريمة مرتبطة بحادث طعن آخر وقع في وقت سابق من نفس الليلة في شارع كلاوديوس بحي مارينتهال، حيث هاجم المشتبه به (25 عامًا) امرأة (51 عامًا) بطريقة وحشية.
سمع أحد السكان، الذي يشاركها السكن، صرخاتها المدوية وحاول التدخل، لكنه تعرض بدوره لهجوم عنيف بسكين، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وصلت قوات الشرطة إلى المكان حوالي الساعة 4:20 فجرًا، حيث تمكنت من اعتقال الجاني داخل الشقة. وبسبب إصابته، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج تحت حراسة مشددة، في حين نُقلت الضحيتان إلى المستشفى أيضًا، لكن حالتهما مستقرة ولا توجد خطورة على حياتهما.
الجريمة الأولى كُشفت بعد اعتقال المشتبه به
أثناء التحقيقات، توجهت الشرطة إلى منزل الجاني، حيث عُثر على جثة المرأة الغارقة في دمائها، مما عزز فرضية أن المتهم كان متورطًا في جريمتين متتاليتين خلال ساعات قليلة.
ما دوافع الجريمة؟ التحقيق مستمر
حتى الآن، لم تكشف الشرطة عن دوافع الجريمة أو أي تفاصيل حول العلاقة بين الضحايا والجاني. التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذه الحادثة الدامية التي هزت هامبورغ، فيما تنتظر المدينة المزيد من التفاصيل حول خلفيات المشتبه به ودوافعه المحتملة.
تحديثات لاحقة ستُعلن فور توفر معلومات جديدة.