أحيت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين (الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) ذكرى ضحايا خلية “إن إس أو NSU” اليمينية المتطرفة في مدينة تسفيكاو بشرق البلاد. وزارت المستشارة موقع النصب الذي جرى توسيعه وافتتاحه أمس الأحد، ووضعت زهرة بيضاء في موضع شجرة النصب التذكاري لأول ضحية للخلية، إنفر سيمسيك.
تعرضت هذه الشجرة للتخريب، وأثارت الواقعة استياءً على مستوى ألمانيا. وقُتِلَ سيمسيك في عام 2000 بمدينة نورنبرغ بطلق ناري. وقالت ميركل: “وضعنا زهوراً ونريد أن نعبر بذلك، باسم الحكومة الألمانية، عن أننا سنبذل كافة الجهود، وهذا ما وعدت به أسر الضحايا قبل سنوات، حتى لا تتكرر مثل هذه الأشياء”.
ورافق ميركل خلال الزيارة رئيس حكومة ولاية سكسونيا، ميشائيل كريتشمر، وعمدة مدينة تسفيكاو، بيا فيندايس. ويوافق اليوم ذكرى مرور ثمانية أعوام على الكشف عن الخلية الإرهابية اليمينية، التي ضمت أوفه بونهارت وأوفه موندلوز وبيآته تشيبه.
وخلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2007، قتلت الخلية ثمانية أفراد من أصول تركية وآخر منحدر من أصول يونانية، وكانوا من صغار رجال الأعمال، بالإضافة إلى شرطية. كما تتحمل الخلية مسؤولية هجومين تفجيريين وجرائم سطو مختلفة.
يُذكر أن بونهارت وموندلوز انتحرا قبل اعتقالهما، بينما تقبع تشيبه في السجن حالياً.
Leave a Reply