رصد -استشهد الشاب عمر أبو ليلى، منفّذ عملية الطعن وإطلاق النار في سلفيت قبل أيام، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بعد أن فتح النار عليهم لحظة اقتحامهم منزلًا تحصّن بداخله في قرية عبوين شمال رام الله.
وفتح الشهيد الشاب أبو ليلى (19 عامًا)، من قرية الزاوية قضاء سلفيت، النار على الجنود الذين اقتحموا المنزل الذي تواجد بداخله، مشيرًا إلى أنّ أحدًا من الجنود لم يصب في إطلاق النار.
وبحسب الإذاعة العبرية العامة فإن “الشاباك” حدد موقع منفّذ العملية ، فيما حاصرت مكان تحصّنه قوات اليمّام الخاصة، وطبّقت إجراء “طنجرة الضغط” وهو إجراء عسكري يعني حصار مكان اختباء المطارد أولًا بقوات “المستعربين” ثم قوات الجيش ومطالبة المطارد بتسليم نفسه.
وأثار استشهاده اعتزاز الأردنيين بعد عملية بطولية نفذها في سلفيت قبل ايام نجح من خلالها بقتل عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال.
كما اشعلت منشورات مواقع التواصل الاجتماعي مع تصدر وسم #عمر-أبو-ليلى موقع التدوينات الصغيرة “تويتر ” ،و تفاعل أردني كبير من خلال فخرهم واعتزازهم بموقفه المشرف .
وتايل صور الرصاص وملابس والشظايا، من مكان استشهاد الشاب عمر أبو ليلى في منزل قديم تحصّن داخله في قرية عبوين شمال رام الله.
Leave a Reply