بدء أول محاكمة لمسؤولين سوريين سابقين في ألمانيا

بدأت في مدينة كوبلنز الألمانية اليوم الخميس محاكمة اثنين من رجال الاستخبارات السورية سابقا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من بينها التعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب في أول محاكمة من نوعها لعناصر تنتمي للحكومة السورية.

وتجمع ناشطون ولاجئون سوريون أمام المحكمة وعبروا عن غبطتهم ببدء المحاكمة . وكان بينهم محامي حقوق الإنسان أنور البني الذي يقول إنه تعرض للاعتقال من قبل أنور ر في دمشق.

وأضاف البني أنه رأى أنوررفي برلين بعد وصوله إليها عام 2014 لكنه لم يتعرف عليه في الحال.

وأشاد ناشطون بالمحاكمة معتبرين إياها “خطوة أولى نحو تحقيق العدالة لآلاف السوريين الذين يقولون إنهم عذبوا في السجون السورية”، وذلك بعد أن فشلت محاولات تأسيس محكمة دولية خاصة لمقاضاة المسؤولين السوريين.

ويستند الإدعاء الألماني في إجراء المحاكمة على صلاحيات عامة تتيح له مقاضاة المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة في أي مكان في العالم.

ما هي التهم الموجهة؟

ويواجه أنور ر البالغ من العمر 57 عاما تهمة المسؤولية عن قتل 58 شخصا وتعذيب 4 آلاف آخرين في معتقل الخطيب في دمشق في الفترة بين 29 أبريل / نيسان 2011 و7 سبتمبر / أيلول 2012.

أما المتهم الثاني أياد ا، ويبلغ من العمر 43 عاما، فيواجه تهمة الضلوع في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك لمشاركته في اعتقال محتجين وإيداعهم معتقل الخطيب في فبراير / شباط 2012.

Advertisements

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*