هربت من الحرب لكنها لاقت مصير مرعب في دوسلدورف، حيث تعرضت للاغتصاب مرتين من لاجئ نيجري ولاجئ تونسي ، وبدأت محاكمة الرجال يوم الأربعاء بعد الاغتصاب المزدوج المزعوم للاجئة الأوكرانية (18)، والمتهمان لاجئان يبلغان من العمر (26 ، 38) من نيجيريا وتونس تم إيواؤهما مع المرأة في سفينة الفندق “أوسكار وايلد” على نهر الراين.
وقد التقت الشابة بالمتهم رشيد ب على العشاء على متن السفينة ورافقها إلى مقصورتها حيث قيل إنه هاجمها على الفور واغتصبها بوحشية، ظلت تحاول الدفاع عن نفسها لكنها فشلت وبعد عشر دقائق من مغادرة الجاني المزعوم المقصورة قيل إن المتهم الثاني (عبد الله أ) طرق باب غرفتها وبحسب المدعي العام ، فإن الرجلين لا يعرفان بعضهما البعض ، ولا يُعرف أي شيء عن خطة مشتركة بينهم لإغتصابها ويقال إنه هو الآخر اغتصبها على الفور.
وحسب التحقيقات الاولية فإن رشيد ب. تخرج من المدرسة الثانوية في تونس ودرس طب الأسنان في أوكرانيا، وأما (عبد الله. أ) الذي جاء من نيجيريا وبدأ في دراسة علوم الكمبيوتر في أوكرانيا قبل الحرب ، ثم هرب كلاهما إلى ألمانيا عبر بولندا وتم القبض عليهم بعد يومين من وصولهم.
ولم تظهر الأوكرانية نفسها في المحاكمة يوم الأربعاء ويقال إنها مصابة بفيروس كورونا في الوقت الحالي.
Leave a Reply