وأضافت: “لكننا مقتنعان بأن المشكلة الرئيسية تتمثل في جمع الأدلة في المنطقة حول النشاطات الإرهابية”.
وترفض الدول الأوروبية استعادة مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش لمحاكمتهم، مشددةً على غياب التحقيق الميداني وعلى أن قوات سوريا الديموقراطية التي تحتجزهم ليست حكومة.
وذكر مصدر في البنتاغون أن واشنطن التي تخشى فرار هؤلاء المتطرفيين، تقترح على الأوروبيين المتحفظين تمويل مراكز احتجاز أكثر أماناً يمكن تشييدها في العراق.
واقترحت بغداد محاكمة كل المتطرفيين الأجانب المحتجزين في سوريا مقابل أموال، وهو حل يمكن أن يسمح للدول التي جاؤوا منها بتسوية ملف عودتهم الشائك، لكنه يثير قلق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت وزيرة الدفاع الألمانية عن ارتياحها للتأكيدات التي حصلت عليها حول إبقاء قوة أميركية في سوريا.
وقالت إن “الأمريكيين كرروا التأكيد على أنهم سيبقون في المنطقة بعديد كاف”، مضيفة أن “الأسابيع المقبلة ستكشف كيف يمكن لكل عضو (داخل التحالف الدولي ضد المتطرفين) تحمل حصته من العبء”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في فبراير (شباط) الماضي أن الجيش الأمريكي سيبقي نحو 200 جندي أمريك يفي سوريا بعد تنفيذ الانسحاب الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب للقوات الأمريكية من هذا البلد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز “ستبقى في سوريا لفترة زمنية مجموعة صغيرة لحفظ السلام قوامها نحو مئتي جندي”.
وجاء ذلك بعد إعلان ترامب سحب نحو ألفي جندي أمريكي من سوريا بحلول 30 أبريل (نيسان)، بينما يتخوف معارضو هذه الخطوة من نتائج محتملة لها بينها شن تركيا هجوما على القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، وإمكانية عودة تنظيم داعش.
وأعلن ترامب في 22 مارس (آذار) أن المتطرفيين في تنظيم داعش هُزموا “بنسبة 100%” في سوريا.
Leave a Reply