كشف موقع “إمارات ليكس” عن اندلاع أزمة غير معلنة في الساعات الأخيرة بين الإمارات وألمانيا على خلفية هروب زوجة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم” إلى ألمانيا.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالموثوقة أن الأميرة الأردنية “هيا بنت الحسين” هربت إلى ألمانيا مع نجلها “زايد” وابنتها بمساعدة دبلوماسي ألماني.
وحسب المصادر؛ فإن الأميرة “هيا” طلبت فور وصولها من السلطات الألمانية اللجوء والطلاق من زوجها “محمد بن راشد”.
وأكدت المصادر أن كلا من “بن راشد” وولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” طلبا من السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية وابنها وابنتها إلى الإمارات، إلا أن برلين رفضت هذا الطلب بشدة وأكدت التزامها بعدم ممارسة الإعادة القسرية تحت أي اعتبارات بحق الأميرة الأردنية.
وتسبب رفض السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية بحالة غضب لدى “بن راشد” حيث توعد بالتصعيد ضد الحكومة الألمانية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات الإماراتية بخصوص هذا الأمر.
والأميرة “هيا بنت الحسين” (45 عاما)، ابنة الملك الراحل “الحسين بن طلال” من زوجته الملكة “علياء”، وأخت الملك “عبدالله الثاني بن الحسين” وعينت سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان هروب إحدى بنات “محمد بن راشد” الشيخة “لطيفة” بعد شكواها من سجنها 3 سنوات وتعرضها لمعاملة قاسية وغير إنسانية.
وفرت “لطيفة” مع جاسوس فرنسي سابق يدعى “جون بيار هرفي جوبير”، ولديه تاريخ في مساعدة الناس في دبي على الهرب من خلال يخته المسجل في أمريكا.
وقبل هروبها سجلت “لطيفة” فيديو قالت إنه لم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ عام 2000، كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة.
وذكرت الشيخة “لطيفة” أن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها وأنه لا يُسمح لهن بالاحتفاظ بجواز السفر، و أضافت أنه إذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن.
ولاحقا أعادت السلطات الإماراتية الشيخة “لطيفة” بالقوة ووضعتها تحت الإقامة الجبرية ثم بدأ الأطباء بإعطائها أدوية مهدئة بعد أن أصيبت بحالة من الهستيريا.
وطلبت منظمات حقوقية دولية السماح لها بزيارة الشيخة “لطيفة”، للتأكد من وضعها والاطمئنان حول مصيرها، لكن دبي قابلت هذه المطالب حتى الآن بالصمت والتجاهل.
والشيخة “لطيفة” هي ثاني ابنة لـ”بن راشد” تحاول الهرب؛ فقد حاولت أختها الكبرى “شمسة” الهرب من قصر والدها عام 2000، وألقي القبض عليها في شوارع كامبريدج. ولم يسمع عنها منذ ذلك الحين.
Leave a Reply