للمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية شهدت بلدة عرسال شرق لبنان موجة اعتداءات على ممتلكات لاجئين ريين فها، كما طالب المعتدون برحيلهم.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط مصور يظهر إقدام عدد من الشبان في بلدة عرسال اللبنانية بالاعتداء بالحجارة والتكسير على أملاك خاصة قيل بأنها تعود إلى سوريين. وسبقت التحرك دعواتٌ تم تناقلها عبر تطبيق “واتساب” تدعو للتظاهر “ضد كل ما يعاني منه أهالي عرسال بسبب وجود اللاجئين السوريين من عمل وغيره، ولوضع حد للمعاناة التي تحصل في بلدة عرسال”.
وانطلقت المظاهرة من أمام المعهد في عرسال عند الساعة العاشرة صباحاً، وسارت في طرقات البلدة، وعمد بعض المشاركين فيها إلى الاعتداء على الأملاك.
وأوضح رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، في حديث لـ “العربي الجديد” أن “تحرك اليوم شارك به ما بين 30 و40 شخصاً وهم شبان طائشون تتراوح أعمار معظمهم بين 10 و15 عاماً، في حين أن البالغين بينهم كانوا قلّة”.
وأضاف: “حتى الآن لا نعرف إن كان هناك من طرف محرض أم لا. إحدى الصفحات على فيسبوك دعت الناس للتظاهر ونحن ندعو الأجهزة الأمنية لكشف هوية من يقف خلف التحريض ومحاسبة من اعتدى على أملاك اللبنانيين والسوريين في المنطقة، فالاعتداءات طاولت أملاك اللبنانيين أيضاً”.
Podcast: Play in new window | Download
Leave a Reply