قامت السلطات الألمانية بترحيل 534 جزائريًّا، يقيمون بطريقة غير شرعية في البلاد، خلال الربع الأخير من العام الماضي، واصفة العمل بـ”المنافي لحقوق الإنسان“.
وأوضحت المنظمة الحقوقية -في بيان لها نشرته في موقعها الرسمي، أمس الخميس- أن عملية ترحيل المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين في ألمانيا تسارعت منذ الزيارة التي قامت بها المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، إلى الجزائر في سبتمبر الماضي.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إنه بعد زيارة ميركل إلى الجزائر في شهر سبتمبر 2018 حتى 31 ديسمبر 2018، فإن السلطات الألمانية رحّلت 534 جزائريًّا.
وانتقدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هذا الترحيل، واعتبرته “منافيًا لحقوق الإنسان، في ما يخص الترحيل الجماعي”. كما نوّهت بأنها “تستغرب استمرار صمت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في ملف ترحيل السلطات الأوروبية“.
وكانت الجزائر وألمانيا قد توصلتا إلى اتفاق يقضي بترحيل المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين في ألمانيا، حيث التزمت الجزائر على لسان رئيس الوزراء أحمد أويحيى باستقبال المرحّلين الذين يتأكد من هوياتهم بأنهم جزائريين. بينما شددت آنجيلا ميركل، على أن “ألمانيا لا تقبل بوجود مهاجرين دون وثائق على أراضيها“.
Leave a Reply