ألقت قوات الأمن في ألمانيا القبض على امرأة متورطة في عملية تزوير وثائق تسمح لها بالعمل مساعدة لاختصاصي تخدير بتهمة التسبب في وفاة أربعة أشخاص بعدما تبين أنها مارست هذه المهنة لمدة عامين دون أن تكون لديها المؤهلات العلمية الحقيقية التي تسمح لها بممارستها.
وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن التحقيقات مع المرأة البالغة من العمر 48 عاما -لم يكشف عن هويتها- جارية للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل على وجه الخطأ والاعتداء وتزوير المستندات والاحتيال وإساءة استخدام الوظيفة.
وأفادت الصحيفة بأنه يجري التحقيق مع المرأة المعتقلة للتأكد من ارتباطها بوفيات أخرى حصلت إلى جانب الوفيات الأربع الأخيرة على خلفية، وقالت إنه من المرجح أن هذه المرأة ارتكبت العديد من الأخطاء بما في ذلك إعطاء المرضى الدواء والجرعات بشكل خاطئ، والفشل في الانتباه إلى اللحظات التي كان مرضاها يعانون فيها من صعوبات في التنفس.
ويجري التوازي مع ذلك التحقيق مع رؤساء المرأة بسبب الإهمال، في حين أنشأت الشرطة المحلية خطا هاتفيا مباشرا بهدف جمع المزيد من المعلومات من المرضى السابقين عن سلوكها.
ويقول رئيس المؤسسة الألمانية لحماية المرضى يوجين بريش إنه من السهل للغاية على المحتالين التسلل إلى النظام المتبع حاليا، مشددا على وجود حاجة ماسة للإصلاحات، وأضاف “حان الوقت لأرشفة التراخيص الطبية بشكل مركزي، وتأسيس هيئة تطالب المشغلين في المستشفيات بالإجابة عن مجموعة من الاستفسارات”.
المصدر : إندبندنت
Leave a Reply