وذكرت الصحيفة الصادرة اليوم الأربعاء أن “ميركل ظلت صامتة حيال أحداث سياسية رئيسية، ولم تتفوه بكلمة عن النتيجة الانتخابية المأساوية (لحزبها) في ولاية تورينغن، ولم تضع نهاية للنزاع المهين بين وزير الخارجية هيكو ماس ووزيرة الدفاع أنيغريت كرامب–كارنباور حول من له الكلمة في السياسة المتعلقة بالشأن السوري، والذي أضر بألمانيا والقضية نفسها“.
وأضافت الصحيفة: “نادراً ما تستخدم ميركل سلطتها في إصدار إرشادات سياسية. فلم تفعل ذلك خلال وضع حزمة حماية المناخ الحكومية، حيث كانت تأمل هي نفسها في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة“.
وحذرت الصحيفة من أن “الانطباع المتزايد بأن الحكومة تفتقر إلى القيادة لن يفعل بالبلد خيراً“، مضيفة أن “إصدار عدد من التصريحات الأساسية حول القضايا المحلية المثيرة للجدل سيكون موضع ترحيب“.
Leave a Reply