وأعلنت الشرطة في فيسبادن الجمعة، أن مهندس ترميم فرنسي تعرف على اللوحة التي تحمل اسم “المسيح لدى مارثا وماري” على الإنترنت.
وبناء على تنويه من وزارة الثقافة الفرنسية في مايو (أيار) الماضي، درس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بدء إجراءات لمصادرة اللوحة للاشتباه في تداول مسروقات وحيازتها.
وبحسب بيانات صاحب اللوحة، فإنه ورثها بعد أن تم شراؤها عام 1974 من أحد الأسواق الفنية في باريس، موضحاً أنه قرر عرضها للبيع بعدما عثر عليها مجدداً مخزنة في عُلية منزله.
وأعاد الرجل حالياً اللوحة المسجلة على أنها تراث ثقافي إلى بلدية ماركوسي.
ولا يمكن تحديد قيمة اللوحة بدقة، حيث تم فصلها عن إطارها، ما تسبب في أضرار بسيطة بها، كما ينقصها التوقيع.
ويتم تداول لوحات أخرى للفنان تيودور كاسيريو في الأسواق الفنية بسعر يبدأ من 10 آلاف يورو.
Leave a Reply