عبد العزيز الافغاني البطل الحقيقي في مشهد الحادث الارهابي في #نيوزلندا .
اخونا عبد العزيز هو من تعامل بإيجابية مع الارهابي حين دخل مسجد لينوود القريب من مسجد النور الذي قتل به 50 مسلم فتعامل معه وشتت تفكيره وجرى عبد العزيز بين السيارات مما جعل الارهابي يجري خلفه ويترك المصلين ثم رماه عبد العزيز بسلاح ناري فارغ فهشم زجاج السيارة وانشغل الارهابي لفترة عن رواد المسجد مما اعطاهم فرصة للنجاة .
تقول وكالة أسوشيتد برس عن البطل الافغاني المسلم عبد العزيز :
لم يختبئ عبد العزيز، بل التقط أول شيء تمكن من العثور عليه، وهو جهاز بطاقة ائتمان، وركض خارجا وهو يصرخ “تعال هنا”… في حالة تحدي للارهابي المسلح !
وقال امام المسجد الشيخ ” ألابي ” عن عبد العزيز: “ثم جاء هذا الأخ. تعقبه وتمكن من التغلب عليه وهذا ما أنقذنا.. بدون ذلك، إذا تمكن الإرهابي من دخول المسجد فمن المحتمل أن يكون قد قتلنا جميعا”.
اما عبد العزيز فيقول : انا لم اخاف منه ولو لحظة وكنت اتحرك بشكل آلي ويقول : لست بطلا , بل اي شخص مكاني كان سيفعل نفس الفعل ولأنه شخص كبير .. فقد رأي ما فعله شيء صغير وهكذا العظماء يقدمون العون دون سُمعة ولا رياء .
عبد العزيز فعل ما فعله شبيه بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حُنين في شوال سنة 8 هجرية حين تشتت جيش المسلمين في البداية فما كان من النبي عليه السلام الا وهو يركب دابته ويجري وحده ناحية جيش الكفار غير مكترث بسهم او سيف يطاله وهو ينادي بأعلى صوته : ( أنا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ) …. بأبي انت وامي وروحي يا رسول الله .
يقول العباس رضي الله عنه انه كان هو وسفيان ابن الحارث يمسكان بلجام البغلة التي يجاهد عليها النبي صلى الله وسلم حتى لا تسرع فيكون النبي في وسط الكفار وحده والنبي يسرعها ويقول للعباس : اي عباس نادي على اصحاب بيعة الرضوان وكان صوته عاليا : فنادي … فقالوا لبيك وعادوا مسرعين ثم نودي يا معشر الانصار فعادوا مسرعين وتجمع الجيش ووقف ندا للكفار وكان ذلك بإيجابية النبي محمد العظيم الشجاع الذي نتعلم منه الرجولة الحقيقية .
أما ماحدث في مسجد النور فهو ان الجميع استسلم وانشغل بنفسه او من معه ولم يواجه المجرم وهذا خلل كبير في شخصية المسلم حتى ان اغلب المصلين ارتموا فوق بعضهم في زوايا المسجد ولم يواجهوه فزاد عدد الضحايا بمسجد النور عن المسجد الآخر الذي اسشهد به 7 تقريبا … أما اخونا عبد العزيز فبرغم وجود اطفاله الصغار معه فانه تركهم وانشغل بالحالة العامة والاجمالية للواقع وتعامل لصالح الجميع برغم يقينه ان اولاده الصغار يمكن ان يقتلهم الارهابي …. ولكن العجب ان هذا المسلم الآخر السلبي هو مسلم يصلي وبهذه السلبية فكيف بالعاصي الغارق في الضلال ؟! .
.
.
منقول
Leave a Reply