تظاهر نحو 35 ألف شخص، يوم السبت، احتجاجا على العنصرية في مدينة دريسدن، معقل اليمين المتطرف الألماني، وذلك قبل أسبوع من انتخابات مرتقبة في هذه المنطقة الشرقية من ألمانيا.
وبحسب ما أعلن منظمو التظاهرة فقد حملت فعاليتهم هذه شعار: “التضامن بدلا من الرفض، ومن أجل مجتمع حر ومنفتح”، وشارك فيها فنانون ونقابيون وشخصيات سياسية، ودامت نحو 3 ساعات في هذه المدينة التي تعتبر من أكبر المدن السياحية في شرق البلاد.
ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها “العنصرية ليست خيارا” و”لا مكان للنازيين”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمين، سوزان ريسك، وسط تجمع ضم شبابا وعائلات ومتقاعدين: “نريد أن نتخذ خطوات لتغيير الأجواء السياسية الحالية ودعم الأشخاص الذين يتصدون يوميا للعنف والحقد”. هذا وتتوقع استطلاعات الرأي نجاحا انتخابيا جديدا لحزب اليمين المتطرف “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للمهاجرين، في الاقتراع المقرر في بداية سبتمبر المقبل في مقاطعتي ساكسونيا وبراندنبورغ المجاورة.
وبحسب آخر الاستطلاعات من المتوقع أن يحتل هذا الحزب المرتبة الثانية في معقله في ساكسونيا، بعد حزب المحافظين بزعامة أنغيلا ميركل، مع نوايا تصويت تقدر بـ24%، وهي ضعف ما حققه في 2014، عندما دخل للمرة الأولى إلى البرلمان الإقليمي.
Leave a Reply