علماء يحذرون من مخاطر “سماعات البلوتوث”

قالت منظمة الصحة العالمية إن 250 عالما حذروا من الأمراض الناجمة عن الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة والتي تعمل وفقها الكثير من التقنيات كسماعات الأذن التي يمكن أن تتسبب بالسرطان.

 ووفقاً للتحذيرات التي اطلقها عدد من الاطباء امس (17 اذار 2019) من مخاطر صحية كبيرة يعتقدون أنها ناجمة عن سماعات الأذن مثل Apple Airpod وغيرها من التقنيات اللاسلكية.

وأكد العلماء أن الأشعة الناجمة عنها تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى.

 في السياق ذاته قال العلماء المنحدرون من مختلف أنحاء العالم إنهم “قلقون للغاية” إزاء الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة الموجودة في كل مكان والتي تستفيد منها تقنيات اليوم كالهواتف المحمولة وشبكات الواي فاي والهوائيات التلفزيونية وشاشات الأطفال.

وتعمل سماعات بلوتوث أيضاً بهذه الطريقة. واستند الباحثون في ندائهم على “منشورات علمية لمختلف الخبراء في هذا المجال”.

من جهة أخرى ذكر أستاذ الكيمياء الحيوية جيري فيليبس من المجلة الأمريكية “ميديوم”، “إن اتجاه وضع السماعات في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستوى عالٍ نسبياً من إشعاع الموجات ذات التردد العالي”.

وأوضح الباحثين، أن هذا الأمر يعد أكثر خطورة مما يعتقد عامة الناس، إذ جاء في النداء العاجل: “تشمل التأثيرات زيادة خطر الإصابة بالسرطان والإجهاد الخلوي والضرر الوراثي والتغيرات في الجهاز التناسلي، إضافة إلى العجز في التعلم وإلى اضطرابات عصبية أخرى، ناهيك عن التأثيرات السلبية على شعور الإنسان نفسه”.

 وفي عام 2015 أطلق العلماء مثل هذاالتحذيرات للمرة الأولى، لكنهم عادوا إلى تحديثه من جديد، حيث انتقدوا فيه الضوابط الدولية غير الكافية بشأن إدارة الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة. ومنها عدم وجود حماية للسكان، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل، الأمر الذي يثير قلق الكثير من العلماء.

وطالب الباحثون بإنشاء لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة لبحث كيفية حماية الناس من مخاطر الإشعاع.

Advertisements

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*