الانفجار الغامض في البناية الشاهقة: إصابات بالغة وقلق من التوجه الفكري للمتهم

مدينة راتنغن شمال الراين ويستفاليا- في واقعة غامضة ومروعة، أفادت بيانات الشرطة بأنه تم نقل صاحب الشقة التي شهدت انفجارًا مروعًا في البناية الشاهقة إلى المستشفى، حيث يعاني “إصابات بالغة”. تأتي هذه الواقعة التي هزت الحي في الظهيرة، في ظل محاولات الشرطة المستمرة للوصول إلى أسباب وتداعيات الحادث.

وفقا للشرطة، وقع الانفجار في إحدى شقق البناية قبل وقت قليل من ظهر اليوم، مما أدى إلى إصابة عشرة من أفراد قوات الإطفاء بالإضافة إلى شرطيين اثنين. أكد الوزير المحلي أن حالة بعض المصابين خطيرة. ولكن، الأمور تبقى غير واضحة حول السبب وراء الانفجار وما إذا كان مستهدفا.

الغموض الذي يحيط بالحادثة يتعاظم بالنظر للتحقيقات الأولية التي تشير إلى انتماء الرجل فكرياً إلى وسط منكري كورونا، حسبما أظهرت الأبحاث على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب السيد رويل، تم استدعاء قوات الإنقاذ لإسعاف شخص بحاجة إلى المساعدة في الطابق العاشر من البناية. حيث طلبت الشرطة من قوات الإطفاء فتح باب الشقة التي تعيش بها امرأة مع ابنها.

الصورة التي تتكشف تشير إلى أن الابن كان مسؤولاً عن الانفجار، حيث اندلعت النيران في الغرفة بعد أن ألقى بشيء ما عند الباب، مما أدى إلى الانفجار. ومع ذلك، لا يزال الجسم الذي تسبب فيالانفجار غير محدد بعد على وجه الدقة. يعمل المحققون على تحديد طبيعة الجسم وكيفية حصول الابن عليه.

في ضوء هذه الأحداث المروعة والمؤلمة، تتصاعد المخاوف من تأثير التيارات الفكرية المتطرفة على الشباب ومدى قدرتها على تحويلهم إلى مثيري شغب ومنفذي هجمات. تحقق الشرطة في الروابط المحتملة بين المتهم والجماعات المتطرفة، وتعمل على تحديد ما إذا كانت هذه الجماعات تقف وراء الحادثة.

Advertisements

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*