الداخلية الألمانية تطالب بمراجعة إمكانية ترحيل مرتكبي الجرائم إلى سوريا

طالب وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر”، مساء أمس الخميس، بمراجعة إمكانية الترحيل إلى سوريا، وذلك بعد هجوم الطعن الذي نفذه شاب سوري ضد سائحين ألمانيين في مدينة “دريسدن” أوائل الشهر الجاري، حسبما ذكرت صحيفة “دويتشه فيليه”.

وقال وزير الداخلية الألماني إنه “سيعمل بقوة من أجل إعادة النظر في عدم الترحيل إلى سوريا بسبب الوضع هناك”، لكن تقدير وزارة الخارجية لا يزال مختلفاً حتى الآن.

وأضاف الوزير أن المسألة تتعلق بشكل واضح بمواطن سوري، وقد تقرر بالنسبة لسوريا عدم ترحيل الناس إلى هناك طالما ظل الموقف الأمني هناك على ما هو عليه لأنه ذلك يعرض المرحّلين إلى الخطر على حياتهم.

وكان شاب سوري قد هاجم في 4 تشرين أول الجاري سائحين ألمانيين في “دريسدن” بسكين، أحدهما رجل ( 55 عاماً) من مدينة “كريفيلد”، لحقت به إصابات بالغة ومات متأثراً بها في المستشفى في وقت لاحق، بينما نجا مرافقه (53 عاماً) المنحدر من مدينة “كولونيا” من الهجوم.

يذكر أن هناك قرار يجمد الترحيل إلى سوريا بسبب الحرب، وتقوم وزارة الخارجية الألمانية بعمل تقرير عن الأوضاع في سوريا، وبناء على ذلك يتم تمديد قرار وقف الترحيل، وفقاً للصحيفة ذاتها.

Advertisements

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*