قال هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني، الأحد، إن المؤسسات الدينية في ألمانيا تعد أهدافا محتملة للإرهاب، مضيفا أن وزارته ستشدد إجراءات أمن المساجد إذا رصدت تهديدات لها.
وفي مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية (خاصة) نشرت مقتطفات منها اليوم، على أن تنشر كاملة غدا، قال زيهوفر: “ندين الهجوم على المسلمين في مدينة كرايستشرش النيوزيلندية بشدة”، وتابع: “لقد روعنا هذا الهجوم الوحشي، نتضامن مع الضحايا وأقاربهم”.
وردا على سؤال حول أمن المساجد في ألمانيا في ضوء الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، قال زيهوفر: “المؤسسات الدينية في ألمانيا تعتبر أهدافا محتملة للإرهاب”، مؤكدا تشديد إجراءات أمن المساجد إذا تم رصد تهديدات ضدها.
ومضى وزير الداخلية الألماني قائلا: “سلطات الأمن في ولايات البلاد (١٦ ولاية) تراقب عن كثب المؤسسات الدينية المهددة، وتنفذ عمليات واسعة لحمايتها إذا لزم الأمر”، وتابع قائلا: “إذا اقتضت الحاجة سنؤمن المساجد بإجراءات أمن إضافية”.
ويوم الجمعة الماضي، نفذ إرهابي مسلح هجوما على مسجدين في مدينة كرايستشرش النيوزيلندية، حيث قتل 50 من المصلين رميا بالرصاص وأصاب العشرات.
وبث الإرهابي البالغ من العمر 28 عاما، جريمته مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشر بيانا عنصريا قبل تنفيذه الهجوم الإرهابي، فيما وجه القضاء في نيوزيلندا تهمة القتل، لمنفذ الهجوم الإرهابي.
يذكر أن آلاف المساجد التي تتراوح بين غرف صغيرة ومراكز صلاة كبيرة، تنتشر في ألمانيا وتخدم جالية مسلمة يبلغ تعدادها ٥ ملايين نسمة.
Leave a Reply