تعرض الطفل السوري “خالد سليمان حياني” البالغ من العمر 10 سنوات، لجريمة وحشية في منطقة المزيتلي بمدينة مرسين التركية. وقد تم ارتكاب هذه الجريمة البشعة على يد حارس البناء الذي يقيم فيه الطفل مع عائلته السورية النازحة.
وفقاً للتقارير الأولية، فقد تم خطف الطفل في البداية وطلب من أهله فدية مبلغ قدره 400 ألف دولار أمريكي. وعلى الرغم من محاولات الأهل لجمع المبلغ، لم يتمكنوا من تأمين الفدية المطلوبة. وبعد انقضاء مهلة الخاطفين، عثر على جثة الطفل خالد بعد تعذيبه بطريقة وحشية لا تليق بإنسان.
الشرطة التركية تحقق في الحادثة وألقت القبض على الحارس المشتبه به في ارتكاب الجريمة. وقد أثارت هذه الجريمة الوحشية غضباً عارماً في المجتمع المحلي والسوري المقيم في تركيا.
المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية قد استنكروا هذا العمل الشنيع وطالبوا بمحاسبة المتورطين بشدة وفقاً للقانون. كما دعا العديد من النشطاء الحقوقيين إلى توفير المزيد من الدعم والحماية للاجئين السوريين الذين يعانون من الصعوبات والتحديات بسبب الظروف المعيشية الصعبة وأحياناً التعرض لمثل هذه الجرائم
